في رسالة له بمناسبة عيد الأضحى.. الرئيس التركي أردوغان: نسير نحو "تركيا بلا إرهاب"… وقلوبنا مع غزة وشعبها الصامد

وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة تهنئة إلى الشعب التركي والعالم الإسلامي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد فيها أهمية العيد في تعزيز روح الأخوة والتكافل، مشددًا على أن تركيا تواصل السير بثبات نحو "تركيا خالية من الإرهاب"، ومعبراً عن تضامنه مع فلسطين، غزة، والسودان، داعيًا إلى إنهاء الأزمات في العالم الإسلامي.
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة عيد الأضحى المبارك، رسالة قال فيها:
"أهنئكم من أعماق قلبي بعيد الأضحى المبارك، وأحمد الله الذي بلغنا هذه الأيام الفضيلة. أسأل الله أن يتقبل أضاحيكم، دعاءكم، وعبادتكم، وأن يجعلها مقبولة لديه. وأتمنى أن يمنّ علينا بمزيد من الأعياد التي نبلغها ونحن في صحة وسلام وطمأنينة."
وشدد أردوغان على أن العيد هو فرصة لتعزيز وحدة الصف والتكافل، مضيفًا:
"مناخ العيد الذي نتنفسه جميعًا كأمة، هو مناخ خصب يتجلى فيه الشعور بالتضامن والمحبة في أبهى صوره. وأنا مؤمن تمامًا بأن كل مواطن من مواطنينا الـ 86 مليونًا سيستثمر هذا الجو المبارك في أعمال البر والإحسان."
وتابع أردوغان بتوجيه تحية إجلال لصمود الشعب الفلسطيني، حيث قال:
"أحيي إخوتنا في غزة والأراضي المحتلة الذين يخوضون نضالًا ملحميًا، ويقفون بثبات أمام وحشية الاحتلال الصهيوني، أبارك لهم عيد الأضحى، وأترحم على شهدائهم، وأسأل الله الشفاء لجرحاهم."
وأشار إلى أزمات أخرى تعصف بالعالم الإسلامي، قائلاً:
"نتمنى أن تنتهي حالة عدم الاستقرار في غزة، السودان، والصومال. تركيا تواصل بذل كل ما بوسعها لوقف المجازر في فلسطين، ولتحقيق سلام عادل في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. واجتماع الثاني من يونيو في إسطنبول كان خطوة تاريخية نحو إنهاء الحرب."
وبالنسبة لسوريا، عبّر عن دعمه للقيادة الجديدة، قائلاً:
"نثمّن الجهود المبذولة من الإدارة السورية الجديدة لتحقيق وحدة البلاد ونهضتها. وبدعم الدول الشقيقة، نؤمن بأن سوريا ستنعم بالسلام الدائم وتعود إلى مجدها."
وتطرق الرئيس التركي إلى الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى السياسات الحكومية التي تُنفّذ لتقليل أثر الأزمات العالمية:
"نُطبق بحزم سياسات اقتصادية تقلل من تأثير تقلبات الأسواق العالمية. ونرى نتائج إيجابية في مجالات مثل التضخم، كما نواصل كفاحنا ضد الغلاء وكل ما يمسّ مستوى معيشة مواطنينا."
وحول إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلازل، أوضح أردوغان:
"وزعنا مفاتيح 201 ألف وحدة سكنية للمتضررين، وسنسلم مفاتيح 252 ألف وحدة إضافية بحلول رأس السنة إن شاء الله."
ثم انتقل إلى التأكيد على استراتيجية الدولة الأمنية
"خطواتنا في الاقتصاد والسياسة الخارجية والأمن أصبحت أكثر صلابة بفضل مسيرتنا نحو 'تركيا بلا إرهاب، بعد أن أعلن التنظيم الإرهابي حل نفسه، نحن على أعتاب مرحلة جديدة بدعاء الأمة ودعم البرلمان، سنطوي صفحة هذا الكابوس الذي استمر 50 عامًا."
وأكّد بقوة: "لن نسمح بأي تصرف يُسيء إلى أرواح شهدائنا أو يُهين مشاعر ذويهم. سنصل إلى مستقبل أقوى وأنجح بإذن الله حين نحقق حلم تركيا الخالية من الإرهاب."
وفي نهاية رسالته، لم ينسَ أردوغان تقديم نصيحة مرورية مهمة، قائلاً:
"أطلب من جميع المواطنين المسافرين خلال العيد أن يلتزموا بدقة بقوانين المرور، ختامًا، أبارك لكم العيد مجددًا، وأدعو الله أن يتقبل دعاء الحجاج، وأن نلتقي في أعياد قادمة بسلام ومحبة." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت وقف قافلة الأمل في بورصة، التي تُسهم كل عام في إدخال السرور على وجوه مئات العائلات المحتاجة، فعالية إنسانية مميّزة خلال عيد الأضحى هذا العام، بهدف إيصال الأضاحي التي تبرع بها المحسنون إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة.
انطلق القارب الشراعي "مادلين"، التابع لائتلاف أسطول الحرية (FFC)، من جزيرة صقلية، يوم الأحد، متوجهاً نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني، ويواصل تقدمه في مياه البحر الأبيض المتوسط وسط متابعة دولية وشعبية واسعة.
يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في مشعر منى في أول أيام التشريق، وأدى الحجاج نُسك الهدي لمن وجب عليه اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..